أضرار لعبة البايجي

ambiance rif

ان هذه الألعاب أصبحت تؤثر بشكل مباشر على المستوى العلمي للطالب، وقد تراجع مستوى بعض الطلبة،وتدنت درجات الكثير منهم وخصوصا الذین یمارسونها بشكل مستمر، لأنهم یسهرون لساعات طویلة في اللیل وبالتالي یستیقظون متأخرین عن الدوام المدرسي وحتى إن ذهبوا إلى الاكمالية یكونون غیر قادرین على الإصغاء الجید للاستاذ فیحدث لهم اضطراب في القدرة على الفهم والتحصیل الأكادیمي الجید ،بل یصل بهم الأمر إلى النوم في الصف.والادهى والامر ان هناك من انقطع بالكلية عن الحضور ومن بين اخطر الالعاب التي ادمنها ابنائنا لعبة البوبجي و فري فايروغيرهما كثير وبالاحرى لنسميها العاب العصرالعاب دخيلة دخلت كافة البيوت دون استئذان عشقها الشباب والشابات ولحق بهم الاطفال  تعالت الصيحات من اجل منعها تحذيرات وتحذيرات من هذه الالعاب ان هذا الجيل مشرف على خطر حقيقي، و مستقبلهُ على شفا حفرةٍ من الضياع! وبما أن خطر هذه الالعاب لا يختلف عن خطر الإدمان على المخدرات، .. فهي تشبهُ في مفعولها تأثير مفعول المخدرات على المتعاطين لها من حيث الادمان والهروب من الواقع حيث انها تأخذ بالاشخاص الى واقع افتراضي منعزل تماماً عن الواقع الذي يعيشون فيه،،لقد سيطرت هذه الالعاب الاكترونيةعلى العديد من الشباب والاطفال فأخذت تسرق اوقاتهم الى اجلٍ غير مسمى، فحرفتهم عن مسار التعليم والتثقيف والاطلاع، وهنا تكمن (الخطورة) لانها في طريقها لأعداد جيل "اميّ" فارغ المحتوى يسيطر عليه الجهل وبِلا ثقافة أو علمٍ يُـنتفع منهُ فلا يستطيع أن يبني أو يُـعَمِر بلداً،  وهذا ما يريدهُ صناع هذهِ اللعبة الخطرة لتحقيق اهداف تعود بالنفع إليهم فيما بعد ،،فالأدمان عليها خطر يهدد مستقبل هذا الجيل ويرمي بهِ نحو التهلكة لما تسببه من اضرار على الصحة النفسية والجسدية ،، فالارق، والتوتر المستمر، والعصبية، وضعف النظر، الكسل، والانعزال، والامتناع عن تناول الطعام ......، كلها تؤدي الى الحاق الضرر، كما وانها تقود الى تنمية روح الاقتتال والحروب بين مستخدميها من خلال سياسة اللعب المبنية على استخدام الأسلحة والمتفجرات وكل اداوات القتل، فنجدهم يواصلون الليل والنهار في ممارسة هذه اللعبة!،متناسين الهدف الأساسي من استخدام هذه الاجهزة وهو الدراسة والتعلم!!، لينتهي بهم المطاف الى أضاعة حياتهم  مع كل يوم يمر دون انجاز اي عمل مهم !!، أفَليسَ من الضروري ان تتكاتف الجهود بغية التعامل معها بأكثر جدية ومعالجتها بأسرع وقت لئلا نخسر جيلاً كاملا ً